دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
فارس سوريا | ||||
امير العراق | ||||
الأمير السوري | ||||
الرومنسي | ||||
لــولــيـتــا الــ ح ب | ||||
عــ سبيل ــابر | ||||
khaled1027 | ||||
krestina | ||||
بسمه الدواسري | ||||
عاشقة القلوب |
المواضيع الأخيرة
فرق السن بين الزوجين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فرق السن بين الزوجين
ـ يتزوج الرجل عادة امرأة تقاربه في السن، ولا يكبرها إلا قليلاً. وسبب ذلك أن البنت التي تنضج (بالنسبة للشاب) في سن مبكرة تريد أن تتزوج أسرع مما يريد الرجال. ويضاف إلى هذا أن الرجل هو العائل الأساسي للأسرة، فهو المسؤول عن كسب الرزق وتدبير العيش لزوجته وأولاده. ويؤخره هذا عن المرأة قليلاً في طلب الزواج.
2 ـ في أمريكا، كان فرق السن بين الزوجين ست سنوات (سنة 1890)، وأصبح الآن ثلاثين شهراً أي 5ر2 سنة فقط.
أما في أوربا، فظل فرق السن بين الزوجين كبيراً.
ويبدو أن مسايرة كل من الزوجين للآخر لا تتطلب تقارب الزوجين أو تباعدهما في السن. وإذا كان الزوجان في سن واحدة في ميعة الشباب، فاحتمال نجاح الزواج قليل. ولو كان أحدهما أ:بر سناً، لكان احتمال نجاحهما أكبر.
3 ـ وإذا كان فرق السن بين الزوجين ثماني سنوات أو عشر سنوات أو أكثر، فقد تكون العلاقة بينهما، مثل علاقة الوالد وابنته (إذا كان الرجل هو الأكبر سناً). وتصبح علاقة الزوجين مثل علاقة الأم بابنها (إذا كانت المرأة هي الأكبر). ويحقق هذا الزواج سعادة كبيرة في الحالتين السابقتين، لأن الزوجين يفضلان هذه العلاقة الخاصة (علاقة الوالد أو الوالدة بالطفل) ـ على علاقة المساواة بين الزوجين.
وينطوي هذا الزواج على مشاكل واضحة: فإذا كانت المرأة أكبر بكثير من زوجها، فقد تنخفض قدرتها على ولادة عدد من الأطفال.
أما إذا كان الرجل هو الأكبر كثيراً، فالغالب أن تطول فترة ترملها. وإذا ترملت وأطفالها صغار، وقع عليها وحدها عبء تربية الأطفال وتنشئتهم وتدبير المال لهم.
4 ـ وقد تقل قدرة الرجل الجنسية وتضمحل بسرعة ـ إذا كان هو الأكبر سناً بدرجة ملحوظة، فتتفتح أبواب الغيرة ويضطرم عنده الشك في سلوك زوجته الشابة. والمشكلة تخص الرجل أكثر مما تخص المرأة. ويقنع كثير من النساء بقدر أقل من نشاط الرجل الحسي ـ إذا كانت المرأة تحترم الرجل احتراماً كبيراً وكان يوفر لها ولأولادها الرفاهية والرغبة في الحياة.
وزواج البنت الشابة من رجل أكبر سناً، يقوم على أساس اقتصادي، ورغبة في ضمان الاستقرار المالي. وهذا الزواج هو الشائع في أوربا. ومما يقال فيه:
ـ ((من الخير أن تكون المرأة عزيزة محبوبة معشوقة عند رجل كبير السن، فهذا أفضل من أن تكون جارية يستبد بها شاب صغير)).
ـ ((قد يكون من الخير أحياناً أن يكون الرجل محبوباً عزيزاً عند امرأة تتفجر شباباً، فهذا أفضل من أن يعيش الذكر لئيماً حسياً مع امرأة متقدمة السن)).
ويؤثر فرق السن في قدرة الرجل على إمتاع زوجته. ولقد ذكر كثير من الزوجات الصغيرات أنهن يكتفين من الملامسات بعدد أقل مما يرضى الرجال.
وتنخفض مرات الملامسة في أثناء الزواج ـ كلما تقدمت السن. وينشأ هذا الانخفاض عن تقدم الرجل في السن. أما المرأة فلا تقل قدرتها الحسية مع تقدمها في السن.
5 ـ ويتطلع الرجل إلى كثير من الملامسات الحسية في فجر الزواج حين يكون تجاوب زوجته ضعيفاً، لعدم نضجها، ولعدم تخلصها تماماً من ألوان الكبت التي اكتسبتها، والتي تعوقها عن المشاركة التامة في النشاط الزوجي الحسي. وعلى مر الأيام تتخلص المرأة مما يكمن فيها من كبت للرغبات وتقييد للغرائز والنزعات، فتزيد رغبتها في النشاط الحسي حتى سن الخمسين أو الستين. وبقدر ما تتزايد رغباتها الحسية بالتدريج، تتناقص رغبات الرجل وتضمحل، وتقل استجابة الرجل الحسية في هذه السن، وتتضاءل رغبته في ملامسة زوجته، وخاصة إذا كان قد سبق لها المعارضة في تلبية رغباته في يوم من الأيام.
ومن ثم يذكر كثير من النساء ـ بعد مرور سنوات كثيرة على الزواج ـ أنهن أصبحن يشتهين الملامسة أكثر مما يريدها أزواجهن بعد مرور هذا الوقت الطويل. ولعل جزءاً كبيراً من إعراض الرجل وعزوفه عن الملامسة يرجع إلى أنه قد شيّخ على مرّ السنين، أو أنه زهد في الملامسة لعجزه عن إمتاع زوجته في سنوات الزواج الأولى، أو أنه انصرف إلى ألوان أخرى من النشاط الحسي.
وأخيراً، نذكر رأي (فان دفلد) في كتابه (الزواج المثالي):
يرى المثاليون أن يتزوج الرجل والمرأة في سن مبكرة متساوية أو متقاربة.
وكان الرجل ـ حتى وقت قريب ـ هو المسؤول عن تعليم المرأة الأمور الحسية وعن إرشادها وتوجيهها في النشاط الحسي الزوجي. أما المرأة الشابة في أيامنا، فلا ننكر أنها تحتاج إلى توجيه الرجل وإرشاده وتعليمه لها ولكنها ترى أن دورها في الزواج أصبح المشاركة الفعالة في النشاط الحسي بدلاً من أن تكون في الزواج وفي أمور الحياة مجرد صبية ساذجة غريرة. ومن ثم تصبح الموانع الحديثة لزواج الصغار هي عدم النضج الاجتماعي والنفسي وعدم الاستقرار المالي، فهذه الأمور أهم من قلة الثقافة الحسية.
ويرى المتحمسون أن يكون الرجل أكبر من المرأة سناً، وأكثر خبرة. ولكن إذا زادت سنه عن سنها بعشر سنوات، فلن يكون في ريعان الشباب.
والأفضل في فجر الزواج، أن تكون المرأة العروس في العشرين من عمرها، والرجل في الثلاثين. ولكن التوافق الحسي ـ على المدى الطويل ـ ينطوي علىجانبين هامين، هما حيوية الملامسة وكثرة عدد مرات الملامسة. ومن ثم يتضح أنه يلزم تقليل فرق السن بين الزوجين، لأن الرجل في الخمسين يبدأ يتقدم في السن. وإذا استمر في نشاطه الحسي المعتدل المنظم، فقد يحتفظ بقوته وعافيته مدة ويلة، ويمكنه أن يلامس زوجته باستمتاع كامل (لنفسه)، وإمتاع كامل (لزوجته). ولكن تقل بالتدريج قدرته على تكرار الملامسة في فترة قصيرة، كما تقل رغبته الحسية ببطء وتدرج.
6 ـ واليوم تعتبر امرأة الأربعين سنة امرأة شابة، وهي لا تعد متقدمة في السن ـ إذا قورنت بامرأة الثلاثين سنة، التي كانت تعيش منذ قرن واحد (كما يقول عالم النفس ((جيمس دوجلاس)) ).
وكذلك يلاحظ أن مرحلة انقطاع الحيض النهائي (سن منتصف العمر) تبدأ في الخامسة والأربعين وما بعدها ـ بالنسبة لنساء اليوم.
ولكن المهم أنه بين سن الأربعين، وسن انقطاع الحيض النهائي، لا يقل نشاط المرأة الحسي، ولا ينقص عدد ملامساتها، بل تزيد رغبتها الحسية في هذه السنوات أكثر مما كانت عند نفس المرأة من قبل. ولذلك أطلق بعض الكتاب المبالغين وصف (السن الخطيرة) على هذه السن (من 40 ـ 45) عند المرأة الحديثة.
ويؤيد هذه النظرة الجديدة ما لاحظه الدكتور (ر. لاتو ديكنسن) في دراسته المفصلة لمتوسط الحياة الحسية عند النساء، من أن المرأة في شمال أوربا، وعند الأنجلو أمريكان، ينتهي عندها الحيض تماماً في سن 49 وليس في سن 45.
والمرأة الناضجة التي تتزايد رغبتها قليلاً، أو التي تبقى رغباتها ثابتة لا تتغير، والتي اعتادت الملامسة الحسية النشيطة الممتعة سنوات طوالاً، لا بد أن تشعر (بعد سن 40 ـ 45 وما بعدها) أن اهتمام زوجها الحسي قد فتر، وأن رعايته لها قد نقصت، وأنه لم يعد يمتعها بقدر ما كان يفعل من قبل.
والمؤسف أن يفتر اهتمام زوجها الحسي بها في نفس الوقت الذي تفكر فيه في التغير المنتظر في حياتها (بانقطاع الحيض النهائي)، ويعكس شبابها المنسحب الآفل آثاره على عقلها الواعي، فيبدو لها أنها تتجرع حرماناً قاسياً، تتحالف فيه ألوان الصراع العقلي. وهذا الصراع العقلي النفسي قد يتخذ أشكالاً لا تحصى، وقد يؤدي إلى نتائج خطيرة لا حصر لها. ولو اقتصرت أعراض هذا الصراع النفسي على نفسها، وعلى مجرد اضطراب عصبي، لكان هذا من حسن حظها. ولكن الأمر يخرج عن ذلك إلى بعض المآسي النفسية العصابية فتخيم المآسي على البيت كله. والمؤسف أن يخيم البؤس والشقاء واليأس والإشفاق على الزوجين بعد أن كانت السعادة المتبادلة الوارفة ترفرف عليهما عمراً طويلاً. والغريب أن يحدث هذا دون ذنب أو خطأ من أحد الزوجين.
لهذه الأسباب كلها، يرى (فان دفلد) أن فرق السن بين الزوجين يجب ألا يتجاوز بضع سنوات وحسب، وبذلك يمكنهما أن يبدآ حياتهما الزوجية بمقدار متقارب من التجربة والخبرة. وإذا بدأ الزوجان زواجهما في سن مبكرة، استطاع كل منهما أن يشارك الآخر مشاركة متزايدة في التجارب والمشاعر الشخصية. وإذا تأخر الزواج إلى سن أنضج، أتى كل منهما معه بمهارته لتحسين علاقاتهما الزوجية.
2 ـ في أمريكا، كان فرق السن بين الزوجين ست سنوات (سنة 1890)، وأصبح الآن ثلاثين شهراً أي 5ر2 سنة فقط.
أما في أوربا، فظل فرق السن بين الزوجين كبيراً.
ويبدو أن مسايرة كل من الزوجين للآخر لا تتطلب تقارب الزوجين أو تباعدهما في السن. وإذا كان الزوجان في سن واحدة في ميعة الشباب، فاحتمال نجاح الزواج قليل. ولو كان أحدهما أ:بر سناً، لكان احتمال نجاحهما أكبر.
3 ـ وإذا كان فرق السن بين الزوجين ثماني سنوات أو عشر سنوات أو أكثر، فقد تكون العلاقة بينهما، مثل علاقة الوالد وابنته (إذا كان الرجل هو الأكبر سناً). وتصبح علاقة الزوجين مثل علاقة الأم بابنها (إذا كانت المرأة هي الأكبر). ويحقق هذا الزواج سعادة كبيرة في الحالتين السابقتين، لأن الزوجين يفضلان هذه العلاقة الخاصة (علاقة الوالد أو الوالدة بالطفل) ـ على علاقة المساواة بين الزوجين.
وينطوي هذا الزواج على مشاكل واضحة: فإذا كانت المرأة أكبر بكثير من زوجها، فقد تنخفض قدرتها على ولادة عدد من الأطفال.
أما إذا كان الرجل هو الأكبر كثيراً، فالغالب أن تطول فترة ترملها. وإذا ترملت وأطفالها صغار، وقع عليها وحدها عبء تربية الأطفال وتنشئتهم وتدبير المال لهم.
4 ـ وقد تقل قدرة الرجل الجنسية وتضمحل بسرعة ـ إذا كان هو الأكبر سناً بدرجة ملحوظة، فتتفتح أبواب الغيرة ويضطرم عنده الشك في سلوك زوجته الشابة. والمشكلة تخص الرجل أكثر مما تخص المرأة. ويقنع كثير من النساء بقدر أقل من نشاط الرجل الحسي ـ إذا كانت المرأة تحترم الرجل احتراماً كبيراً وكان يوفر لها ولأولادها الرفاهية والرغبة في الحياة.
وزواج البنت الشابة من رجل أكبر سناً، يقوم على أساس اقتصادي، ورغبة في ضمان الاستقرار المالي. وهذا الزواج هو الشائع في أوربا. ومما يقال فيه:
ـ ((من الخير أن تكون المرأة عزيزة محبوبة معشوقة عند رجل كبير السن، فهذا أفضل من أن تكون جارية يستبد بها شاب صغير)).
ـ ((قد يكون من الخير أحياناً أن يكون الرجل محبوباً عزيزاً عند امرأة تتفجر شباباً، فهذا أفضل من أن يعيش الذكر لئيماً حسياً مع امرأة متقدمة السن)).
ويؤثر فرق السن في قدرة الرجل على إمتاع زوجته. ولقد ذكر كثير من الزوجات الصغيرات أنهن يكتفين من الملامسات بعدد أقل مما يرضى الرجال.
وتنخفض مرات الملامسة في أثناء الزواج ـ كلما تقدمت السن. وينشأ هذا الانخفاض عن تقدم الرجل في السن. أما المرأة فلا تقل قدرتها الحسية مع تقدمها في السن.
5 ـ ويتطلع الرجل إلى كثير من الملامسات الحسية في فجر الزواج حين يكون تجاوب زوجته ضعيفاً، لعدم نضجها، ولعدم تخلصها تماماً من ألوان الكبت التي اكتسبتها، والتي تعوقها عن المشاركة التامة في النشاط الزوجي الحسي. وعلى مر الأيام تتخلص المرأة مما يكمن فيها من كبت للرغبات وتقييد للغرائز والنزعات، فتزيد رغبتها في النشاط الحسي حتى سن الخمسين أو الستين. وبقدر ما تتزايد رغباتها الحسية بالتدريج، تتناقص رغبات الرجل وتضمحل، وتقل استجابة الرجل الحسية في هذه السن، وتتضاءل رغبته في ملامسة زوجته، وخاصة إذا كان قد سبق لها المعارضة في تلبية رغباته في يوم من الأيام.
ومن ثم يذكر كثير من النساء ـ بعد مرور سنوات كثيرة على الزواج ـ أنهن أصبحن يشتهين الملامسة أكثر مما يريدها أزواجهن بعد مرور هذا الوقت الطويل. ولعل جزءاً كبيراً من إعراض الرجل وعزوفه عن الملامسة يرجع إلى أنه قد شيّخ على مرّ السنين، أو أنه زهد في الملامسة لعجزه عن إمتاع زوجته في سنوات الزواج الأولى، أو أنه انصرف إلى ألوان أخرى من النشاط الحسي.
وأخيراً، نذكر رأي (فان دفلد) في كتابه (الزواج المثالي):
يرى المثاليون أن يتزوج الرجل والمرأة في سن مبكرة متساوية أو متقاربة.
وكان الرجل ـ حتى وقت قريب ـ هو المسؤول عن تعليم المرأة الأمور الحسية وعن إرشادها وتوجيهها في النشاط الحسي الزوجي. أما المرأة الشابة في أيامنا، فلا ننكر أنها تحتاج إلى توجيه الرجل وإرشاده وتعليمه لها ولكنها ترى أن دورها في الزواج أصبح المشاركة الفعالة في النشاط الحسي بدلاً من أن تكون في الزواج وفي أمور الحياة مجرد صبية ساذجة غريرة. ومن ثم تصبح الموانع الحديثة لزواج الصغار هي عدم النضج الاجتماعي والنفسي وعدم الاستقرار المالي، فهذه الأمور أهم من قلة الثقافة الحسية.
ويرى المتحمسون أن يكون الرجل أكبر من المرأة سناً، وأكثر خبرة. ولكن إذا زادت سنه عن سنها بعشر سنوات، فلن يكون في ريعان الشباب.
والأفضل في فجر الزواج، أن تكون المرأة العروس في العشرين من عمرها، والرجل في الثلاثين. ولكن التوافق الحسي ـ على المدى الطويل ـ ينطوي علىجانبين هامين، هما حيوية الملامسة وكثرة عدد مرات الملامسة. ومن ثم يتضح أنه يلزم تقليل فرق السن بين الزوجين، لأن الرجل في الخمسين يبدأ يتقدم في السن. وإذا استمر في نشاطه الحسي المعتدل المنظم، فقد يحتفظ بقوته وعافيته مدة ويلة، ويمكنه أن يلامس زوجته باستمتاع كامل (لنفسه)، وإمتاع كامل (لزوجته). ولكن تقل بالتدريج قدرته على تكرار الملامسة في فترة قصيرة، كما تقل رغبته الحسية ببطء وتدرج.
6 ـ واليوم تعتبر امرأة الأربعين سنة امرأة شابة، وهي لا تعد متقدمة في السن ـ إذا قورنت بامرأة الثلاثين سنة، التي كانت تعيش منذ قرن واحد (كما يقول عالم النفس ((جيمس دوجلاس)) ).
وكذلك يلاحظ أن مرحلة انقطاع الحيض النهائي (سن منتصف العمر) تبدأ في الخامسة والأربعين وما بعدها ـ بالنسبة لنساء اليوم.
ولكن المهم أنه بين سن الأربعين، وسن انقطاع الحيض النهائي، لا يقل نشاط المرأة الحسي، ولا ينقص عدد ملامساتها، بل تزيد رغبتها الحسية في هذه السنوات أكثر مما كانت عند نفس المرأة من قبل. ولذلك أطلق بعض الكتاب المبالغين وصف (السن الخطيرة) على هذه السن (من 40 ـ 45) عند المرأة الحديثة.
ويؤيد هذه النظرة الجديدة ما لاحظه الدكتور (ر. لاتو ديكنسن) في دراسته المفصلة لمتوسط الحياة الحسية عند النساء، من أن المرأة في شمال أوربا، وعند الأنجلو أمريكان، ينتهي عندها الحيض تماماً في سن 49 وليس في سن 45.
والمرأة الناضجة التي تتزايد رغبتها قليلاً، أو التي تبقى رغباتها ثابتة لا تتغير، والتي اعتادت الملامسة الحسية النشيطة الممتعة سنوات طوالاً، لا بد أن تشعر (بعد سن 40 ـ 45 وما بعدها) أن اهتمام زوجها الحسي قد فتر، وأن رعايته لها قد نقصت، وأنه لم يعد يمتعها بقدر ما كان يفعل من قبل.
والمؤسف أن يفتر اهتمام زوجها الحسي بها في نفس الوقت الذي تفكر فيه في التغير المنتظر في حياتها (بانقطاع الحيض النهائي)، ويعكس شبابها المنسحب الآفل آثاره على عقلها الواعي، فيبدو لها أنها تتجرع حرماناً قاسياً، تتحالف فيه ألوان الصراع العقلي. وهذا الصراع العقلي النفسي قد يتخذ أشكالاً لا تحصى، وقد يؤدي إلى نتائج خطيرة لا حصر لها. ولو اقتصرت أعراض هذا الصراع النفسي على نفسها، وعلى مجرد اضطراب عصبي، لكان هذا من حسن حظها. ولكن الأمر يخرج عن ذلك إلى بعض المآسي النفسية العصابية فتخيم المآسي على البيت كله. والمؤسف أن يخيم البؤس والشقاء واليأس والإشفاق على الزوجين بعد أن كانت السعادة المتبادلة الوارفة ترفرف عليهما عمراً طويلاً. والغريب أن يحدث هذا دون ذنب أو خطأ من أحد الزوجين.
لهذه الأسباب كلها، يرى (فان دفلد) أن فرق السن بين الزوجين يجب ألا يتجاوز بضع سنوات وحسب، وبذلك يمكنهما أن يبدآ حياتهما الزوجية بمقدار متقارب من التجربة والخبرة. وإذا بدأ الزوجان زواجهما في سن مبكرة، استطاع كل منهما أن يشارك الآخر مشاركة متزايدة في التجارب والمشاعر الشخصية. وإذا تأخر الزواج إلى سن أنضج، أتى كل منهما معه بمهارته لتحسين علاقاتهما الزوجية.
لــولــيـتــا الــ ح ب- المـ العـام ـدير
- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
فارس سوريا
مشكورة لوليتا على الموضوع الجميل
فارس سوريا- المـ العـام ـدير
- عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 30/09/2010
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 9:24 am من طرف khaled1027
» فى حبك يا حبيبتى
الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 9:03 am من طرف khaled1027
» مرحبا انا جديدة بالموقع
الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 8:39 am من طرف عاشقة القلوب
» الحب من القلب الي القلب
السبت ديسمبر 18, 2010 1:32 am من طرف بسمه الدواسري
» من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله
الخميس ديسمبر 02, 2010 1:53 pm من طرف لــولــيـتــا الــ ح ب
» دعاء حب للزوجين
الخميس ديسمبر 02, 2010 1:49 pm من طرف لــولــيـتــا الــ ح ب
» دعاء حب للزوجين
الخميس ديسمبر 02, 2010 1:49 pm من طرف لــولــيـتــا الــ ح ب
» اقوال من النثر والشعر عن المراه والزواج والحب
الخميس ديسمبر 02, 2010 1:43 pm من طرف لــولــيـتــا الــ ح ب
» اجمل ما قيل في الخطوبة والزواج
الخميس ديسمبر 02, 2010 1:35 pm من طرف لــولــيـتــا الــ ح ب
» اقوال عن الحب والزواج
الخميس ديسمبر 02, 2010 1:29 pm من طرف لــولــيـتــا الــ ح ب